ﺍﻟﺸﺎﻭﻱ
الشاوي، من المهن الكويتية العريقة، ألا وهي رعي الغنم. حيث يقوم الشاوي بجمع الأغنام التي تأتيه من أهالي الفريج، ولكل فريج شاوٍ خاص به يجمعها صباحًا استعدادًا لمغادرة الفرجان إلى خارج السور، سور مدينة الكويت. وذلك بعد أن يتم جمع الأغنام من كل بيت في الفريج، أهم شيء يحرص عليه الشاوي (الحمار) وذلك لنقل حاجاته داخل "الخرج" والذي هو عبارة عن كيس من الخيش لوضع الزاد (أكل الشاوي)، وكذلك يضع مولود الماعز فيه اذا حدث وان وجد. ويعتبر شاوي أظبية من أشهر الرعاة في حي جبلة. كما يعد أيضاً شاوِي المطبة شخصية مشهورة وهناك أهزوجه شهيرة كان يغنيها للأطفال عند حضوره وهي:
كيا شاوينا شاوي المطبة
صيح على أمه بيي له ارطبه




بائعة الباجلا والنخي
هي مهنة مشهورة عند النساء. تبيع الباجلا والنخي (الفول والحمص) المطبوخ وتضعه في صحن صغير، وتضع عليه الفلفل الأسود، وكانت تجلس البياعة على الصواير في الأحياء.


ﺑﻴﺎﻉ ﺍﻟثلج
الثلج كان عزيزًا وعملة نادرة، وكان الحصول على قوالب الثلج صعبًا، لأن الأولوية للمقاهي و صيادي الأسماك ومحلات بيع الثلج. وفي الأزقة القريبة من البيوت، والأماكن التي يباع فيها المارة ، فكان البائع يضع أمامه أمامه قوالب الثلج ملفوفة بالخيش لمنها من الذوبان، وكان الثلج يباع بالوزن، ومع كل شخص يشتري الثلج تكون معه مطارة صغيرة للثلج لكي يحفظه من الذوبان.


النداف (القطان):
النداف أو المضرّب أو راعي القطن أو القطان، هو صاحب مهنة تنظيف القطن أو الصوف وفرزه لصناعة الفرش والأغطية و الألحفة. قبل القطن كان النداف يستخدم صوف الخراف أو يستخدم صوف الخراف أو النعاج لحشو المساند أو الفرش (الدواشق).ويحوّل النداف القطن المضغوط و المحمَّل بالشوائب إلى قطن نظيف ناعم كالحرير بمساعدة القوس لتنظيف القطن وتنقيته. ويكثر الطلب على النداف في الأعياد ومناسبات الزواج ، وذلك لصنع الدواشق الجديدة والمساند ليجلس عليها الضيوف. يبدأ "النداف" عملة بتجريد القطن من أثوابه ، وينثر على حصير ليعرضه لأشعة الشمس لفترة من الزمن لتسهل عملية تنظيف القطن و تقليبه ، و تخليص ما علق به من شوائب و أجزاء قطنية متماسكة ، وتتم هذه العملية بواسطه الأداة التي ينبعث منها صوت هادئ يشجي البعض ناتج عن ضرب القضيب المعروف بالمضراب الخشبي على الوتر الغليظ المشدود على الأداء (الطنجه) ، يتحول القطن بعدها الى لونه الابيض الطبيعي ، ثم يعيده "النداف" الى أثوابه الجديدة ، و خيطها بالأبرة اليدوية و الخيوط القطنية .




الصفار
الصفار هي مهنة مختصة بصيانه الأدوات النحاسية وتنظيفها بعد تأكسدها أو تغيير لونها وتحولها إلى السواد. ومن أهم منتجات الصفار: القدور التي يطبخ بها الأكل - الصحون الكبيرة - دلال القهوة - المقارف أو الملاليس / المشخالة / الطوس "الملال".






جليب اﻧﺨﻢ
هذه الجملة تتكون من كلمتين: الكلمة الأولى (جليب)، وهي تعني القليب أو البئر. أما الكلمة الثانية (اﻧﺨﻢ) فهي تعني نخم. ونخم فهي من الكلمات الدارجة التي تستعمل حتى هذه اليوم و تعني ننظف أو نكنس المكان ولكن معناها الاجمالي أو الشامل نكنس البئر وننظفه من الأوساخ و القاذورات التي تقع فيه ، و هذه المهنة يقوم بها شخصان وعادة يكون أحد هذان الشخصان أعمى أو كفيف البصر حيث يطوفان في طرق و سكيك المدينة ينادون بصوت عالي (جليب أنخم - جليب أنخم) وهما يحملان عدة العمل والتي تتكون من حبل ودلو وفي بعض الاحيان يكون معهما سلم فإذا كان هناك بيت من بيوت المدينه التي بها بئر أو بركه ماء يريدون تنظيف البئر أو البركه من الأوساخ أو أن يكون قد سقط في هذا البئر حيوان أو دجاجه ونفق هذا الحيوان في البئر فلابد من تنظيفه وإزاله الماء الذي سقط فيه الحيوان خصوصا وأن الماء الراكد الذي لا يتجدد و الذي يموت فيه أي كائن حي يعتبر ماء نجس لا يجوز استخدامه من قبل الأفراد ولذلك لابد من تنظيف البئر وتغير مائه . لذلك فأن أصحاب البيت ينادون (جليب أنخدم) لتنظيف البئر ويدخل هذان العاملان إلى البيت للقيام بهذه المهنة الشاقة و الصعبة بعد أن يكونا قد أتفقنا مع أصحاب المنزل عن الأجرة مسبقا والسبب اللذي من أجله يريدون تنظيف البئر حيث ينزل الأعمى الى البئر بينما يبقى الآخر عند البئر ويرجع سبب نزول الأعمى الى البئر إلى عدة أسباب منها : أن لايرى الأعمى أية حشرات قد تخفيه أو تفزعه مما يؤدي الى تركه المكان خالي من هذه المخلوقات التي تسبب في تركه العمل . ويتم النزول الى البئر أما بواسطة الحبل أو عن طريق السلم إذا كان البئر غير عميق ويقوم الاعمى بتنظيف البئر و نزح مياهه بواسطة الدلو بينها يقوم زميله البئر فأن الشخص الاعمى يخرج من البئر حيث يأخذ أجرة ومن ثم يتوكل على الله ويخرج في طلب عمل غيره .



النكاس
وهو الشخص الذي يقوم بالمرور على المنازل مناديا ( نكاس ... نكاس) لتصلح الرحى و هي قطعتين من الحجر في القطعة العلوية بها فتحة لوضع حبوب القمح بها و تدار بواسطة قطعه من الخشب المثبتة من الاعلى لتحريكها تستخدم لجرش القمح (الجريش) قديما .تقوم ربه البيت قديما بتسليمه الرحاه التي من كثرة استعمالها تصبح ناعمه لا تجرش القمح القمح و عندما وعندما تسلم إلى النكاس يقوم بتخشين حجر الرحى و اصلاحها من خلال استخدام أدواته التي يحملها مع في كيس و هي المطارق - الجدوم - رهيز دقيق - مشارتين حيث ينكس (يقلب ) الرحى بتخشينها عن طريق نقرها وطرقها ليكون لها أسنانا تنفع في طحن ما يلقى فيها.




الكندري:
الكندر يعني (قندوري) أي ماء عذب. وهذا تفسير صحيح من ناحية المضمون ولكن خطأ من ناحية المضمون و لكن خطأ من ناحية اللفظ لأن الكندر يعني بلغة الكنارة أنفسهم. كنار دار ، والكنار يعني شجرة النبق، ودار يعني العصا واختصر الى الكندر ، و الكندر عبارة عن عصي هلالية الشكل ذات مرونة خاصة ولها رأسين مدببين، ولكل رأس أماكن خاصة يعلق بطرفيه صفيحتان على شاكلة صفيحة التمر أو الكيروسين ويحمل فيها الماء. ويضع الكندر على الكتفين، وهاتين الصفيحتين تتدليان من طرفي العصا. يقومون الكنارة بنقل المياه إلى البيوت وتشكل هذه المهنة مصدر رزق للعديد من العوائل والأهالي.






السمّاك:
هو الشخص الذي يبيع السمك. وأول سوق سمك في الكويت يعود الفضل فيه إلى أسرة السماك (الحاج حسين السماك). سوق السمك قريب من الفرضة (سوق الخضار). وارتبطوا السماكين بعلاقات وثيقة مع الموردين وصائدي الأسماك وتجار الجملة المعروفين بالجزافين (جمع جزاف). سوق السمك مسقوف بالجندل و البواري، وأمام كل محل (دجة) أو دكه و هي عبارة عن طاولة أو سطح لوضع السمك عليها.




الطراح
سوق الخضرة (الطراريح)، هؤلاء هم باعة الخضار والمفرد (الطرّاح). بائع الخضرة ومنتجات المزارع الكويتية مثل الرويد و الطروح، البربير ،الباجلا والشبنت، الطماطم، الخيار، الفواكه البطيخ الأصفر ، الرقي، الكنار (النبق)، ثمره البمبر .






ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ - ﺍﻟﺤﻠﻮﺍﺟﻲ - ﺍﻟﺒﺰﺍﺯ - ﺍﻟﺤﻮﺍﺝ
العماره:
مع تشديد حرف اللام وهو عباره عن مﺤﻞ لبيع ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻔﻦ (ﺧﺸﺐ - ﺣﺒﺎﻝ - ﻣﺴﺎﻣﻴﺮ...) و كل ما يتعلق بالسفينه (البوم) وكانت آخر هذه العمارات هي عمارة عبداللطيف الحمر التي تم ترميمها من قبل المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب




البزاز:
بائع القماش البز (الثياب)،مهنه البزازة كان صاحب هذه المهنة يمر على البيوت أحيانا راجلا و أحيانا يمر بحماره و هو ينادي على بضاعته فتخرج النساء لشراء ما يحلوا لهم من أنواع القماش . ثم تحولت بعد ذلك الى المحلات و الدكاكين .






ﺍﻟﺤﻠﻮﺍﺟﻲ:
وهي حرفة صنع الحلويات الشعبية الكويتية حيث يستخدم الطحين و السكر، والهيل و الخميرة و الزعفران و ماء الورد و الزهر و السمسم و الدبس، ومن أشهر الحلويات: الزلابية، صب القفشة، الغريبة، الجوامع، الدندرمة ، اللقيمات ، الزلابية ، الرهش ، الحلوى ، السمسمية ... الخ



الحواج (العطار):
العطار (أو الحواج) كما يطلق عليهما محليا ، هو الشخص الذي يبيع الأنواع الخاصة من النباتات البرية المختلفة، والحبوب، والثمار الجافة، و قشور بعض الفواكه كالرمان والبرتقال، و غيرها من المواد التي تستخدم أساسا في تركيب الأدوية، بالإضافة إلى بعض المنتجات الأخرى كأنواع البهارات والبذور والمواد المستخدمة في الأصباغ وما شابه ذلك.
وعادة ما يكون العطار خبيرًا في تركيب الأعشاب (الأدوية) وبقية الخلطات التي تستخدم في عدة مجالات ، و التي يجلب بعضها من الهند وإيران واليمن والسعودية وصحراء الكويت. ومن بين الاشياء التي يبيعها: الزعتر، الريحان، لسان الثور، الزنجبيل، اللومي، اليانسون ، الحنه ، وعرج الهيل و السدر . ولم يكن للعطارين سوق خاص بهم بل كانوا منتشرون في كل أسواق الكويت.











المحسّن (المزيّن): مهنة الحلاقة قديمًا
لم تكن مهنة الحلاقة حديثة بل قديمة جدا تطورت مع تطور الزمان . كان يطلق على الحلاق سابقا اسم (المزيّن) ، وكان يقضي يومه كله في مزاولة عمله. الحلاقة سابقا كانت اجبارية على الجميع و لا سيما الصغار ، حيث كانوا بخضعون لحلاقة الرؤوس أسبوعيا ، و كان سعر قص الشعر للصغار نص ربية و للكبار ربية واحدة . و غالبا ما يقوم الحلاق بقص شعر الزبون كاملا ليبدوا بدون شعر (أقرع) ، أما بعض الزبائن فيطلب من الحلاق ان يقوم بعمل حركه معينة في رأسه ( قَصّه) . عدة و أدوات المزين هي ( الموس ) وإناء صغير (الطاسة) ، و مسن الموس و بعض قطع القماش (خلاقين) و صابون لغسل الرأس به قبل الحلاقه . و كان الحلاق يقوم أحيانا بحلق اللحية (الذقن ) و ذلك إما ان يزيلها بالكامل أو يقوم بتعديلها . بعض الحلاقين كانوا يعملون أطباء شعبيين أيضا ، حيث يعالجون بعض الأمراض العضوية و ذلك لخبرتهم في استخدام أداه الموس .
الخراز
خرز الجلد و نحوه خرزا : خاطه ، خرَّزه : و شاه بالخرز و زينه الخِرازة : حرفة الخراز ، و من حرفته خياطة الجلد . و هي حرفة شعبية قديمة و لاتزال تزال منتشرة حتى يومنا هذا ، و الخراز حرفي يتعامل مع الجلود بمهاره و يحولها الى شيء نافع نستطيع استخدامه بحياتنا اليومية . و ينتج الخراز عددا من المستلزمات مثل : النعال ، القربة (لحفظ الماء) و الصملان الخاصة باللبن (السقا) ، و عكاك الدهن ، و خباء البنادق ، المحازم . و أدواته هي : الجلود التي يجلبونها من مناطق مختلفة أهمها المدابغ وينتقونها بشكل جيد من حيث النظافة و الجوده - أبره كبيره لها مسكه (مقبض) خشبية مستديره - الخيوط السميكة الملونة لتزيين النعل أو المنتجات الاخرى - مدقه لضرب الجلد - سمبة و هي قطعه من الخشب مستطيله طولها حوالي 15 سم مدببة من جهة و تزداد سماكتها بالتدرج - محكه و هي قطعه من الحجر الخشن - المقصات و السكاكين




بياع الزبابيط
الزبوط هو نوع من أنواع الودع البحري (القواقع) و هو مخروطي الشكل جمعه زبابيط بداخله حيوان رخوي صغير يخرج بواسطة شوكة سعف النخل ، و هناك مثل و هو (زبوط النقعه) لكل ما كان حجمه صغيرا . توضع هذه الزبابيط في قدر حتى يطبخ (فوحه) و كان هناك باعه في الطرقات و بالقرب من سوق السمك ينادون ( الزبابيط كبار و ناضي ) و كذلك (حويته) و هي صدفه مضلعه صغيره بداخلها حيوان صغير ، أيضا يطبخ و يؤكل .


ﺑﻴﺖ المطوع (الملا):
المطوع : قبل ان تتكون دائرة المعارف و تنتشر المدارس الحكومية في الكويت كان هناك بعض المدارس الأهليه التي تعلم القرآن الكريم و الدين الاسلامي و مبادئ القراءة و الكتابة و الخط و الحساب و يشرف عليها شخص يسمى الملا أو المطوع و يضع معه عند الحاجة من يساعده في أداء المهمة من معلمين أو ( الطاوعة و الملالوه). و المدرسة آنذاك هي عبارة عن منزل صغير قديم يملكه الملا أو يستأجره بأبخس الأثمان و يجهزه بأنواع بدائية من الأثاث و اللوازم مثل البواري و الحصران للجلوس عليها و الحِب لمياه الشرب و بعض الألواح الخشبية السوداء للكتابة عليها و كرسي الملا . و كان الناس يأتون بأولادهم الى تلك المدارس فيتساومون مع الملا عن نوعية الاجور فمنهم من يدفع له راتبا شهريا عن ابه يسمى (مشاهره) و منهم من يتفق معه على اجر مقطوع يسمى (قطوعه) يدفع له بعد ختم القرآن .




بائعة الرويد (الخضروات)
هناك بعض نساء البدو يضعن على رؤوسهن زبيل به بعض الخضروات مثل (البقل والوريد وغيره) الذي يزرعه رجالهن في المزارع ليبعنه على أهالي السور الكويت.



