ﺟﻠﺴﺔ ﻓﻨﻮﻥ شعبية
ﻓﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻪ

الفريسة تصغير أنثى الفرس، وهي رقصة معروفة ومميزة تؤديها فرقة من الرجال حيث تصنع دمية على شكل فرس تُكسى بأقمشة مزركشة، وعليها بعض الحلي ويقوم راقص بتعليقها على عنقه حاملها و هو داخلها و غالبا ما يكون في وسط الفرقة حيث يؤدي الرقصة على نغمات الطبول و الدفوف. تؤدى هذه الرقصة في الأعياد الوطنية و الدينية . تتحرك متمايلة فيها الفرس الى اليمين و الى الشمال و الى الامام و الخلف ، كما لو أنه يتجنب هجوم الرجلين الآخرين ، فالرجل حامل السيف يحاول قتل الفارس ، أما العجوز الذي يحمل مغزلا فهو ينتظر الى ان يموت الفارس و حامل السيف ليستولي على السيف و الفرس ، و يشجع المغنون الفارس على النجاة بالعزف بقوة على الطبول و الدفوف و هم يغنون.

ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭﻩ

الطنبورة رقصة أفريقية جاء بها العمانيون للكويت، وهي تعتمد على النغمة الخماسية البطيئة. كان في الكويت قديمًا فرقة تسمى (الطنبورة). تقدم عروضها في (الميدان) بمنطقة الشرق عند دروازة عبدالرزاق. ومن المعروف أن رقصة الطنبورة تعتمد على “الراقص” الذي يضع في وسطه مجموعة كبيرة من الأظفار (أظفار الأغنام) المتشابكة مع بعضها في حبل يلتف حول وسطه، ويحرك خصره يمينًا وشمالًا فيحدث صوتًا منسجمًا متوازنًا مع الإيقاع. ويستند الراقص على عصا طويلة.

عدد آلات الطنبورة 6 وهي كالتالي:
الطنبورة: وهي آلة وترية.
المنجور: ويصنع من أظلاف الماعز، التي تثبت على قطعة من الخيش أو القماش، وتربط في وسط أحد الرجال المختصين، ويصدر منها صوت (خرخشة) ذات نغمة مميزة تتناسب مع العزف على الطنبورة.
أربع طبول، كل اثنين على جنب من جوانب عازف الطنبورة.

ﻓﻦ ﺍﻟﻌﺮضه

العرضة اسم يطلق على لون من ألوان الفنون الشعبية المنتشرة في الجزيرة العربية، وهي فن جماعي يؤدي غنائه جماعي بمصاحبة الحركة. يشارك فيه عدد كبير من الرجال. و تتسم كذلك بالطابع الحماسي ،وتسمى كذلك (الحدوة). ومن الجائز أن هذا الاسم أخذ من الحداء ، و يقال أحدوا عليهم أي اتجهوا اليهم بِعِدة الحرب . و يكثر أداء العرضات في شتى أنحاء البلاد في الأعياد و المناسبات الوطنية بصفة خاصة . و مازلنا حتى الآن نشاهد حملة البنادق و السيوف يقومون بدورهم في أداء العرضات كعنصر أساسي في تشكيل المجموعات المشاركة ، رمزا للمشاعر الجياشة تجاه الوطن و الذود عنه.
وتقسم الرجال في فن العرضة إلى مجموعات:
مجموعة حملة الطبول يضربون عليها بإيقاع جميل متوافق مع انشاد الصفوف كما يوجد بالوسط حامل البيرق (العلم) و تقام الرقصة التي عادة ما تكون عبارة عن رفع للسيف و تمايل جهه اليمين و الشمالرمع التقدم لعدد من الخطوات إلى الأمام .ويكون عادة المنشدون في صف واحد و تستخدم فيه أنواع مختلفة من الطبول يطلق على الكبيرة منها طبول التخمير، و الصغيرة طبول التثليث . و يلبس الراقص (محزما) و هو عبارة عن جله) يوضع بشكل متقاطع و كان قديما ذا أهمية لوضع الرصاص للبنادق. وتُعرف العرضة بأنها رقصة حرب، إذ يتقابل فيها الرجال على صفين متقابلين، يحملون السيوف أو البنادق. وتُقام العرضة في الأعياد الوطنية والمناسبات الخاصة.

بعض من قصائد العرضة الكويتية:
يا دار لنا حقك علينا يوم الضيق ما نبقى شفاعة
و اخلي السلايل في أيدينا شبعة لي من عقب المجاعة
لو ما رادة الله مامشيّنا واستقينا المعادي سم ساعة
شيخنا حنا شيوب الحرايب لا طفت حنا سنا نارها
لا تطيع بنا كثير السبايب قوم لا جا وش كارهـا
أدب المدّب ولا هو بثايب في يبن القوم و لا يساها