ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﻪ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ

بيوت الشعر من أهم الوسائل التي صنعها البدو لانفسهم بطريقة تقنية وتقليدية، كما تتميز بيوت الشعر بمقاومتها وتحملها لظروف البيئة الصحراوي المتقلبة تتميز بيوت الشعر بخفتها في عملية التنقل وسهولة صيانتها ويمكن للمرأة البدوية إصلاح البيوت المصنوعة من الشعر دون الحاجة إلى من يساعدها في القيام بهذه المهمة، ويكون غطاء بيت الشعر من السدو الذي لا يخلو من وجود فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء في فصل الصيف فتتضخم خيوط الشعر وتضيق حلقاتها بفعل المياه، وبذلك لا تتسرب المياه إلى داخل بيت الشعر كما انه عند إشعال النار بداخل بيت الشعر فان الدخان يصعد إلى الخارج عن طريق الفتحات الموجودة في سقفه.

ولبيت الشعر حواجز تقسمه إلى جزئين أو أكثر، والحاجز يسمى قاطع، وبيت الشعر مستطيل الشكل مفتوح من أحد أطواله (الواجهة) ومغلق من الطول المقابل (الظهر) والظهر لا يفتح إلا للضرورة وذلك حين يتغير إتجاه الريح أو لطلب الظل أثناء إشتداد الحرارة.

والبيت المفضل هو المنسوج من (شعر الماعز) وإن تعذر شعر الماعز فمن (صوف الغنم) أو (وبر الإبل).

والسبب أن صوف الغنم أو وبر الإبل يتشرب ماء المطر فيكثر نقطه ويزداد وزنه فيصعب بنيانه إذا انهدم.

المرأة في البادية وبناتها وصويحباتها هن اللواتي يقمن بسدو (حياكة) البيت. ويتكون البيت من (شقايق) والواحدة (شقة) وينطقونها (شكايج) والواحدة (شكة) أو (فلجان) والواحدة (فليج).

المكونات الأساسية لانتاج بيت الشعر هو الصوف وشعر الحيوانات، وتستعين المرأة البدوية بالأدوات التالية:
المطرق:

وهو عصا دقيقة يتم استخدامها في عملية تنظيف الشعر وتنقيته ، ويستمد البدو المطرق من غصون الأشجار مثل العوسج وكما يسمونها (السدرة) .

الكرداش:

وهو قطعتان خشبيتان لكل واحدة منهما مقبض لليد وفي سطح كل واحدة منهما عدد من الأسنان ويوضع الشعر لتنظيفة من الشوائب

التغزالة:

وهي قطعة خشبية يستمدها البدو من قطع الأشجار المختلفة فيشق أحد طرفيها شقين ، ووظيفتها مساعدة المرأة البدوية في تسهيل عملية الغزل .

المغزل:

وهو قطعة من أعواد الشجر الأملس ويكون في راس المغزل قطعة حديدية تسمى ( السنارة ) ووظيفة المغزل الأساسية هي برم الشعر وغزله.

الدجة:

وهي مجموعة خيوط الشعر المغزولة والمبرومة بواسطة المغزل وتشبه الدجة الكرة المدورة لكنها اكبر منها حجما ، وبدون هذه الدجج لا تستطيع المرأة البدوية أن تعمل أي نوع من الاسدية .

السدو:

إذا أرادت المرأة البدوية أن تعمل نوع من اسدية، فيجب أن يكون لديها عدد كاف من الدجج وإذا كان لها العدد الكافي من الدجج تستطيع أن تبدأ عملية إنتاج السدو .

أما المواد اللازمة لخياطة بيت الشعر وتحضيره هي:

المخيط :

أداة حديدية تشبه الإبرة لكنها اكبر حجما منها يبلغ طولها ثمان سم تقريبا .

الخلال والمريرة:

الخلال قطعة من الحديد يكون أحد طرفيها مدورا وتشبه المخيط لكنها اكبر حجما .

الاطناب:

وهي حبال مصنوعة من صوف الضأن أو الماعز أو الابل وتستخدم لشد بيت الشعر وتثبيته.

المنساب والفهر:

المناسيب يقصد بها البدوي الأوتاد وهي قطعة حديدية ووظيفة المناسيب هي تثبيت الاطناب في الأرض.

المحالة:

وهي تشبه العجلة لكنها صغيرة الحجم وتصنع من الحديد أو الخشب ووظيفتها تسهيل عملية سحب الطنب الذي يحتاج إلى المزيد من القوة عند تثبيته بواسطة المنساب في الأرض.

الأعمدة :

وهي مصنوعة من خشب الاثل أو الطلح وطولها من المترين إلى مترين ونصف ووظيفتها رفع بيت الشعر.

بيت الشعر

بيوت الشعر من أهم الوسائل التي صنعها البدو لانفسهم بطريقة تقنية وتقليدية، كما تتميز بيوت الشعر بمقاومتها وتحملها لظروف البيئة الصحراوي المتقلبة تتميز بيوت الشعر بخفتها في عملية التنقل وسهولة صيانتها ويمكن للمرأة البدوية إصلاح البيوت المصنوعة من الشعر دون الحاجة إلى من يساعدها في القيام بهذه المهمة، ويكون غطاء بيت الشعر من السدو الذي لا يخلو من وجود فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء في فصل الصيف فتتضخم خيوط الشعر وتضيق حلقاتها بفعل المياه، وبذلك لا تتسرب المياه إلى داخل بيت الشعر كما انه عند إشعال النار بداخل بيت الشعر فان الدخان يصعد إلى الخارج عن طريق الفتحات الموجودة في سقفه.

ولبيت الشعر حواجز تقسمه إلى جزئين أو أكثر، والحاجز يسمى قاطع، وبيت الشعر مستطيل الشكل مفتوح من أحد أطواله (الواجهة) ومغلق من الطول المقابل (الظهر) والظهر لا يفتح إلا للضرورة وذلك حين يتغير إتجاه الريح أو لطلب الظل أثناء إشتداد الحرارة.

والبيت المفضل هو المنسوج من (شعر الماعز) وإن تعذر شعر الماعز فمن (صوف الغنم) أو (وبر الإبل).

والسبب أن صوف الغنم أو وبر الإبل يتشرب ماء المطر فيكثر نقطه ويزداد وزنه فيصعب بنيانه إذا انهدم.

المرأة في البادية وبناتها وصويحباتها هن اللواتي يقمن بسدو (حياكة) البيت. ويتكون البيت من (شقايق) والواحدة (شقة) وينطقونها (شكايج) والواحدة (شكة) أو (فلجان) والواحدة (فليج).

ﺍﻟﺴﺪﻭ (ﻏﺰﻟﻪ - ﺻﺒﻐﻪ - ﺗﺠﻔﻴﻔﻪ - ﺣﻴﺎﻛﺘﻪ)

مسمياته عند البادية وحسب المناطق والقبائل :
(( الصميل - السعن - السقاء - القربة- العكه ))

الجلود المستخدمة لصناعته :

يستخدم لصناعة السعن جلود الأغنام عامة وان كان يفضل الصغير منها ويصلح الكبير

طريقة صنع السعن :

يسلخ جلد الخروف او الحيوان سلخ يراعى فيه الدقه وينظف الجلد من بواقي اللحم ثم بعد ذلك تعمل الخلطة الخاصة وهي عبارة عن (ماء + ملح +تمر - يعني تقريبا (مريس») ويعبأ الجلد بهذه الخلطة ويقفل بإحكام ثم يربط ويدفن بالرمل لمدة قد تصل إلى ثلاثة أيام أو أكثر أو أقل بعد ذلك يتم إخراج الجلد وقد بدأ الصوف بالتساقط ويتم إزالة الصوف بمنتهى السهولة بسبب الخلطة السابقه يفرغ الجلد من المحتوى وينشف ثم يدبغ، ويتكون الدباغ من:

ارطا + كرما الأثل+ بعض عروق السلم وهو يختلف من مكان إلى آخر كل قبيلة ولها طريقتها في ذلك ، تطبخ المكونات السابقة في قدر حتى تغلي ثم بعد ذلك تترك لتبرد ثم يوضع الجلد فيه لمدة تتراوح من يوم او يومين حتى (يتشارب) من الدباغ ثم يوخذ وينشف.

ومنه يصنع:

الصميل او السعن وهذا للحليب أو الماء.
القربة او البدره وهذه للماء ( والبدرة) تختلف ان فيها عملية خرازه يعني خياطة الجلد ومماسكها من كرعان الذبيحه.
السقاء للبن واستخراج الزبد.
العكه للسمن.

حياكة الصوف والوبر:
تمر عملية حياكة الصوف والوبر بالمراحل التالية:

جز وقص الصوف وجمع الوبر: يتم جز الصوف من الاغنام في فصل الربيع ويجمع الوبر من الابل في فصل الصيف.

الغزل:

تتم هذه العملية عادة على مدار السنة ويستخدم في ادائها المغزل او التغزالة.

التلوين:

بعد اكمال غزل الصوف والوبر يجري تلوين الابيض منه بمختلف الالوان. وقديماً كانت جميع هذه الألوان تأتي من النباتات الصحراوية.

السدو او الحياكة:

تتم هذه العملية الاخيرة عادة في فصل الصيف لأن البدو في هذا الفصل يكونون اكثر استقراراً من الفصول الاخرى. ويتم السدو بواسطة خيوط ممتدة تربط بأربعة اوتار على شكل مستطيل.

استخدامات النسيج:

تستخدم البادية نسيج الصوف والوبر وشعر الماعز في الصناعات التالية.

بيوت الشعر: وهي مسكن اهل البادية في الصحراء ينقلونها حيث يرحلون.

القاطع: وهو فاصل يستخدم في تقسيم بيت الشعر الى عدة اماكن.

الرواق: وهو الذاري لبيت الشعر يوضع بالجهة التي يأتي منها الريح.

العدول: وهي اكياس لحفظ الطعام.

المزاود: وهي اكياس اصغر حجما من العدول تستخدم لحفظ الملابس.

السنايف: وهي خيوط محاكة بطريقة جميلة وبألوان زاهية لتزيين الخيل والهجن.

الزوالي: وهي السجاد ذات الصوف الكثيف.

البسط: وهي مفارش تصنع عادة بخيوط مبرومة.

العقل: وهي خيوط تستخدم لربط ايدي الابل وهي في مباركها لمنعها من المشي

تعتبر صناعة السدو من أعرق الصناعات التقليدية ويعتبر السدو من أهم الحرف التقليدية التي كان يقوم بها الناس في المنازل قديما حيث كان يعتبر هو المادة الأساسية التي تستخدم في المفروشات والوسائد والأغطية في المنازل قديما كما كان يعتبر المادة الأساسية التي تصنع منها بيوت الشعر والخيام في ذلك الوقت.

ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ

يعرف القرى بأنه إكرام الضيف والإحسان إليه والضيافة جزء أصيل من حياة البادية، ومظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية عندهم، فقد عرفوا بها ونسبت إليهم. ومن المعروف أن الضيافة سمة من سمات الكرم العربي وهي مفروضة على كل فرد منه، وبما ملكت يداه قل أو كثر.

وابن البادية شديد الحرص والمحافظة على شروط الضيافة ولا يقصر في أصولها مهما كانت مكانة الضيف.

ويقابل الضيف بالترحاب والإحترام الواجب وتذبح له الذبائح ويكرم بتقديم القهوة. ومن أقوالهم المأثورة : (إن الضيف عند نزوله أمير وعند إقامته أسير وعند رحيله وزير) ويستقبل استقبال الأمراء ويعتبر نفسه أسير المضيف لا يرفض ما يقدم له من خدمة وعند رحيله لا يودع بمثل ما استقبل به للدلالة على رغبتهم بأن تطول إقامته بينهم، ويظل الضيف في حمى المضيف وقبيلته طوال إقامته لديه، مالم يرتكب شيئا يخل بالشرف قبل نقض ( الملحة ). ويقصد بكلمة الملحة الطعام، أن يحل ضيفا عند رجل آخر، ففي هذه الحالة انتهى حق الوجه الأول وابتدأ حق الوجه الثاني (المعزب الثاني) وهكذا.

ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ (ﺍﻟﺠﻤﻞ)
ﺍﻟﺼﻘﺮ