ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﻪ
الدوامة قطعة من الخشب مخروطية الشكل ذات طرفين. طرف عريض وطرف مدبب وحجمها أصغر من قبضة اليد، يوضع في طرفها المدبب مسمار ليكون محورها اثناءَ الدوران. ولها ثلاثة انواع:
1. الدوامة العادية
2. الدوامة النَّاعُورْ
3. المغول
ولا يذكر اسم الدوامة إلا ويذكر (الْمشْبَلْ) برفقتها.
(والمشبل) هو عبارة عن خيط ( حِيصِىْ) طوله متر واحد تقريبا يلف من طرفه الأول على الدوامة مبتدئا من مسمارها حتى أعلاها ويمسك بطرفه الثاني المثبت به قطعة صغيرة من الخشب أو الحديد - بين أصبعي الخنصر والبنصر - ثم يقذف اللاعب بدوامته فتسقط على مسمارها فتدور وحدها ويبقى المشبل معلقا بين الاصبعين.
هي لعبة ظريفة ومسلية يلعب بها الصبيان فراداً أو بهيئة جماعية منظمة ومن أَلعابها (الْفَلُّوش). فعندما تتفق المجموعة على لعب (الفلوش) يضع أَحدهم دوامته على الأرض كهدف للضرب ويهم الجميع بتثقيبها بمسامير دواويمهم ويسمى الثقب (عَنْبُوب) واللاعب الذي لا يصيب الهدف عليه أن يلقف دوامته باف المشبل عليها وانتشالها من الأرض وهي في حالة الدوران، والا فقد تعرضت دوامته للفلش والعنابيب. ومنهم من يتفنن باللعب بها فيجعلها تدور في يده.
وخير (الدُّواويمْ) فهي الدوامة (الزْكيْدُ) والتي (تحْنْ) اثناء الدوران.


المُقْصي
هي لعبة مسلية يلعبها الصبيان بطريقة جماعية نظامية في النهار وتشمل لعبة المقصي على:
1. المُقصي: وهو عبارة عن قطعة من الخشب مدببة الطرفين لا يتعدى طولها عن ١٥ سم وسمكها ٣ سم.
2. اَلَمَطَّاعَةْ: وهي عصا غليظة نوعا بغلاظة المقصى طولها ٦٠ سم تقريبا.
3. الْكُورْ: هو حفرة أفقية على الأرض بطول المقصى.
4. الشِّيش: هو خط على الارض يخط على مقربة من الكور.
شرح اللعبة:
ينقسم اللاعبون إلى فريقين ثم تعمل قرعة بينهما ليُعرف الفريق الذي ستكون بيده اللعبة وهي كالآتي:
يأتي رئيس المجموعة (كبيرهم) ويقف قرب الكور ويرمي بالمقصى بعيدا عنه ثم يسأل عضوا من أحد الفريقين عن الكلمة التي يختارها (اللّٰه أو سَيْفَه) فيقول (اللّه) مثلا ثم يقوم الرئيس بتقليب المطاعة على الأرض مبتدئاً من الكور وحتى يصل إلى المقصى قائلا في المرة الاولى (يا اللّٰه) وفي المرة الثانية (يا سَيفه) وهكذا حتى تلامس المطاعة المقصى فان توافقت كلمة (اللّه) مع الملامسة فاز الفريق الذي قالها واصبحت له اللعبة، واذا وافقت كلمة (سَفه) فاز الفريق الثاني وعندها تبتدئ اللعبة، فيقف اعضاء الفريق الفائز عند الكور ويأتي عضو منهم ليضع المقصى في الكور بحيث يرتفع طرفه الاعلى ثم يضربه بالمطاعة ضربة خفيفة تجعله يرتفع قليلا في الهواء. وقبل أن ينزل بهم اللاعب يضربه ضربة قوية تجعله يبتعد كالطائر المنطلق في الهواء حيث يكون في استقباله جميع اعضاء الفريق الثاني الموزعين على اطراف المنطقة التي من المحتمل ان ينزل بها، فيحاول كل منهم لقفه في يده أو في (دشداشته أو قترته). فاذا مالقفه أحدهم فاز فريقه بنقطة أما اذا نزل على الارض يتناوله من هو بقربه ويرمى به رمية قوية توصله الى المطاعة التي وضعت فوق الكور. فان اصابها دون ان يشرف على الكور أي دون أن (يشْرَبْ) فاز الفريق بنقطة واذا لم يصبها سجلت عليه نقطة.
أما الفريق الفائز الذي بيده اللعبة فتسجل له في كل مرة يفوز بها نقطة وكل ثلاث نقط تسمى لدى الصبيان (روح) فيقل فلان (بُورُوحينْ أو بُو ثلاثة أو بُو سبعة أرواح) وعلى الفريق المضاد أن يهزم الفريق الفائز حتى يقضى على جميع (أرواحه) وهكذا تتم اللعبة.
وكذلك لعبة (المَا طُوعْ) فتؤدى بنفس الطريقة ولكن بدون حفر كور فيضرب المقصى بالمطاعة من اليد مباشرة.
ينحني على الأَرض ويضع عليها الطرف المدبب للبلبول وهو متمسك به بينما تكون يده اليمنى مشغولة بمسك العصا من طرفها الآخر. وبعد استقراره نوعا وبخفة متناهية يهم بسحب العصا التي هي بدورها ستسحب السفيفة معها فيدور البلبول متعثرا في دورانه متمايلا يسرا ويمنة. وهنا تلذ اللعبة وتطيب لعشاقها. فحين يدور البلبول ينهال عليه صاحبه بالضربات المتتالية وأي ضربات الضرب بالسفيفة التي لا ترحمه فتراه (يحِنْ) (ويَئِنْ) ويخرج صوتا كالصفير من قوة الضرب. وكلما (حَنْ) البلبول ارتفعت قيمته واصبح عشاقه يتباهون به وتكون له المكانة المرموقة بين بلابيل صبيان الفريج. وأما من يرغب في مشاهدة تلك، اللعبة هذه الايام فانه سوف لا يجدها وقد انقرضت تماما.


الكافود
كما هو معروف لدى الكويتيين هو عصا السعفة بعد ان تجرد من الخوص والاشواك النابتة عليها. وهذه العصا مستقيمة في أولها معقوفة في آخرها ذات طرف عريض ويستعمل كلعبة مسلية للاطفال وبعضهم من يتفنن في تزيينه. فعند حصول الطفل عليه يحنيه ويوصل طرفيه بخيط قوي مشدود فيزيد في انحنائه ثم يحضر قصاصات من بقايا الاقمشة الملونة المستهلكة ويثبتها على امتداد الخيط.
وبعضهم يربط عصا صغيرة في طرفه الاعلى تسمى (السّكَانْ) واخرى في طرفه الاسفل ويوصل بينهما بخيوط الزينة فيتكون لديه شكل جميل زاخر بالالوان يمسكه من عصاه العليا يجوب به الطرق ويتهادى باختيال.




لعبة الدرباحة (الأولاد):
عبارة عن إطار دائري يستخدم أساساً لعجلات الدراجات الهوائية. وسميت ب الدرباحة ، لاننا بلهجتنا العامية نطلق على اي شيء يتدحرج على الارض معنى يتدربح، فجاءت تسمية الدرباحة من ذلك. ويستخدمون مع الدرباحة العصي كي يضربوها بها لدحرجتها وتوجيهها بأي اتجاه، البعض من الأولاد يستخدم سلكا قويا (سيم بير) ويتم ادخاله ملتويا حول الدرباحة، فعندما يتم دفعه الى الامام تتدحرج الدرباحة.
وهي بنفس شعور امتلاكهم للسيارة او الدراجة في الوقت الحاضر، كما يجري الاولاد في ما بينهم سباقا ب الدرباحة لمسافة معينة، ويحاول احدهم توجيه درباحته نحو درابيح زملائه لا يقاعها، ويعتبر حينئذ متفوقا عليهم.


لعبة الحيلة ( للبنات ) :
هي لعبة بين اثنتين او اكثر تلعب على مراحل متعددة وفيها يخط على الأرض مستطيل يقسم إلى ست مربعات أو بيوت تقف اللاعبة عند أول مربع فيه و بيدها قطعة مسطحة من الحجر أو الفخار تسمى ( الرّبّازة ) بينما تقف رفيقتها التي تبارزها في اللعبة خارج المربعات بانتظار دورها .
فتبدأ اللاعبة بقذف ربازتها داخل البيت الأول ثم تحجل فيه ضاربة الربازة برجلها إلى البيت الثاني و تتبعها حجلاً ثم البيت الثالث فالرابع حتى الأخير بشرط أن تصل إلى مكانها الذي بدأت منه دون أن تطأ رجلها الخطوط الفاصلة أو تنزل رجلها الثانية في أحد البيوت أو تستقر الربازة على أحد الخطوط أو تخرج عنها فإن حصل شيء من هذا فشلت في لعبته فيأتي دور اللاعبة الثانية لمبادلتها في الأداء وبعد ذلك تعيد اللعبة فتقذف بحجرها في البيت الثاني وتقوم بنفس الدور الذي قامت به وهي في الدور الأول ثم البيت الثالث فالرابع حتى البيت السادس و في جميع الأدوار تمر بجميع المربعات حجلا على قدم واحدة .
بعدها تقف عند أول بيت مديرة ظهرها نحوه فتقذف حجرها في أحد البيوت فإن سقط في أحدها أصبح ملكا لها و يحق لها أن تدوسه بكلتا قدميها عند مرورها عليه فتتكرر قذفاتها العشوائية حيث تستملك جميع البيوت التي ينزل بها الحجر فعندئن تنتهي اللعبة وتبدأ من جديد وهكذا تتم اللعبة بالتناوب مع صديقاتها .

