العكاس

من ضمن أحد المشاريع كان هناك جانب هادئ يحتوي على علبة خشبية مثبته على  قاعدة ، و جانب من بعض الملابس التراثية ( الغترة و العقال ) عشان تكتمل السَّكبه . تلك العلبة الخشبية هي " أم عباه" و هي كاميرا التصوير القديمة و كان يطلق على المصور : العكاس ، و الصور العكس أو العكوس و لم يأتي المسمى عبثا و لكنه يعد وصفا لحال الصور و هي انعكاس للشخص نفسه.

لم تعرف الكويت التصوير حتى عام 1935 م ، حيث قام مصور سوري اسمه الاسطى بدر الذي يعد أول مصور عمومي أسس في بيته آنذاك بمنطقة الصفاة مكانا لتصوير الناس تلاه عدد من اخواننا العرب بينهم مصور فلسطيني اسمه عبدالرزاق بدران و من أوائل المصورين الكويتيين القدامى في عشرينيات القرن الماضي على سبيل المثال راشد سالم بوقماز الذي كان يمتلك صورا قديمة قام بالتقاطها لبعض اهل الكويت داخل ( السكيك والفرجان والاحياء القديمة).